القرعان يكتب: خديجة بن قنه عرّابة الكذابين وداعرة إعلام المتصهينين
التاج الاخباري- بقلم: احمد خليل القرعان
بعد كل الذي جرى من تشويه متعمد لصورة الاردن وقيادته بعد لقاء سيدنا بالرئيس الامريكي، والتأكيدات من واشنطن على تزوير الترجمة لكلام الملك، لإلباسه ثوباً لا يليق بإردني هاشمي فيما يجري من محاولات للتهجير في غزة.
سأكتب بلا خجل ولا وجل بحبر الغضب رداً على من أراد ان يخرجنا عامداً متعمداً من الملة ويلبسنا ثوب القذارة الذي يتلحفون به اهل الرذيلة والدعارة .
اقول لخديجة بن قنة مذيعة الجزيرة والتي رفضت سحب منشورها عن الاردن ومليكه رغم اعتراف واشنطن بتزوير الخبر الذي الامن به على غزة ، يا ايتها المتصهينة لا اعتقد بأنك طاهرة، حتى لو اغتسلت بماء زمزم ،ونقعوك بمياه مالحة الف سنة الى درجة التجمد.
نعم فأنت أيتها الفاجرة ما كنت يوماً إلا مطية لمن إشتاق الى الرذيلة، ولم يجد صعوبة في البحث عن مراده لسرعة العثور على مبتغاه بين فخذيك يا من تعتقدين نفسك طاهرة.
فمن يتطاول على الاردن ومليكه لن يناله منا ذرة احترام، فكيف بمن يصر على الخطأ إرضاءً لأجندات بني صهيون ،فمدرسة التهذيب الاردني افقدتنا الكثير من هيبتنا حتى تطاول علينا أراذل القوم وزبالة الامم.
فأيهما أشرف يا بنت قنة من قال للرئيس الامريكي بعقر داره لا، أم من نامت بحضن شارون قاتل الشعب الفلسطيني؟.
عذراً يا وطن، فالجريمة بحقك وحق مليكنا كانت أكبر من أن أكون مهذباً.
