مقالات

مسيرات حاشدة في الأردن رفضًا للوطن البديل ودعمًا لموقف الملك عبد الله الثاني

التاج الإخباري – بقلم الإعلامية رشا عصفور العناسوة
مسيرات عارمه في تحرك جماهيري نادر رفضا لتهجير أهالي قطاع غزه والوطن البديل على حساب الأردن حيث خرج اليوم أعداد كبيرة من المواطنين في الأردن إلى شوارع العاصمة عمان وجميع محافظات المملكه ، تعبيرًا عن تضامنهم ودعمهم الكامل لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة تداعيات الحرب في غزة. وقد اجتمعت مختلف فئات المجتمع الأردني في مسيرات سلمية حملت لواء الوحدة الوطنية والرغبة في إنهاء العنف وتأكيد الحق في العدالة والسلام

حيث عبر المواطنون عن تأييدهم للموقف الملكي الذي يجمع بين الحزم الإنساني والرغبة في حماية المدنيين والحفاظ على استقرار المنطقة مؤكدين على أن الأردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينين

وعبّر المشاركون عن فخرهم بقيادة المملكة، معتبرين أن موقف جلالة الملك يمثل صوت الحكمة والعدل في مواجهة المآسي الإنسانية.

كأردنيه اليوم “إنه لشرف عظيم أن نرى وطننا يقف خلف قيادته في هذه اللحظات الصعبة، فالمسيرة اليوم ليست مجرد احتجاج، بل هي رسالة أمل ودعوة للوحدة الوطنية في سبيل تحقيق السلام العادل في المنطقة وتأكيدنا أننا خلف جلالة الملك ولن نرضى أن يكون الأردن الوطن البديل وان يتم حل هذه الأزمه على حساب الأردن 🇯🇴 .”

كما أشار العديد من المشاركين إلى أهمية مواصلة دعم الجهود الدبلوماسية التي يسعى إليها القيادة لتخفيف معاناة المدنيين والعمل على إنهاء العنف، مؤكدين أن هذا الدعم الشعبي ينبع من حرص الشعب على رؤية مستقبل يعمه الاستقرار والطمأنينة.

يُعتبر هذا التحرك الجماهيري تعبيراً واضحاً عن الروح الوطنية الأردنية والتلاحم الاجتماعي الذي يتسم به الشعب الأردني في مواجهة التحديات الإقليمية. ومع استمرار الأحداث في غزة، يبقى الأمل معقودًا على أن تُثمر هذه الدعوات الشعبية والمواقف الدبلوماسية عن مستقبل يسوده السلام والعدالة لجميع الشعوب، مستندين في ذلك إلى مبادئ الحوار والتعاون الوطني والدولي.

تظل هذه الفعاليات دليلاً على أن القضايا الإنسانية والقومية قادرة على جمع شمل المواطنين خلف قيادتهم، مؤكدين بذلك أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمات وتحقيق الأهداف المشتركة نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى