التاج الاخباري- الدكتور نضال ملو العين

الأردن لا يحتاج الشكر
فالاردن قام بأكثر دور مشرف في جميع الفترات و التاريخ و لا ينكر دوره سوى حاقد و جاحد و غير مستقر .
فإن الإرث و الاخلاق و الثوابت الهاشمية كانت واضحة طيلة عشرات السنين و في جميع الحروب و الظروف . ومنها الحرب الأخيرة.
ففي بداية الحرب قام الاردن بدوره و جولاته العالمية . فكان خطاب جلالة الملك له كبير الاثر على مراكز القوى العالمية و لولا دوره لكانت ستكون هناك ابادة شاملة أضعاف ما حصل .
و خطابات جلالة الملكة الى الشارع و الشعوب و الجمهور لجمع التأيد العالمي و شرح الحق الفلسطيني.
و دور سمو ولي العهد بالانزالات الجوية و المستشفى الميداني و توفير الغذاء و العلاج لاهل غزة .
و سمو الأميرة سلمى مع نشامى سلاح الجو لتوفير الطعام لاهل غزة في وقت لم يجدو غذائهم
و وزارة الخارجية بتوجيهات ملكية أدت دورها بجميع المحافل و العلاقات الدولية و المؤتمرات و اللقاءات للتخفيف عن الشعب الفلسطيني و إيقاف الحرب و وقف اطلاق النار.
و جيشنا العربي و فرسان السماء من النشامى الذين قادو الانزالات الأخطر ليقدمو العون و الغذاء و الدواء لاهل غزة و الا كانو في حالة مأساوية اضافة لمأساتهم من مجاعة كبرى
و دور المؤسسات الوطنية و الهيئةالخيريةالهاشمية و غرف التجارة و غرف الصناعة و الاردنيين الذين طالما قدمو الدعم لفلسطين و الامة العربية ..
فهذه كلها من الجهود وطنية هي إرث هاشمي و يقف دائما مع أمته فاستقبال كل لاجيء و كل مظلوم و كل مجروح من فلسطين و لبنان و سوريا و العراق . فكان الاردن جزيرة الأمان في منطقة ملتهبة و متهورة. و يقوم بدوره من أجل أمته و الإنسانية.
كلنا فخر بإردنيتنا و ملكنا و جيشنا و سنبقى على العهد من أجل الأردن

حمى الله الأردن
حمى الله الملك
حمى الله الجيش
حمى الله كل اردني و أردنية