الدويري تكتب: الجولاني لن يربح الجولة طويلا
التاج الاخباري-نور الدويري
كل التفاصيل المتابعة عن أوضاع سوريا الأخيرة تؤكد نمطية واضحة لتحركات الجولاني في كسب تأييد المنطقة او العالم، زيارات الدول العربية ليست مقياس على شيء سوى استعابيهم انتهاء مرحلة الأسد وتقديم الدعم الدبلوماسي بحدوده الدنيا لأي سلطة ستتولى الحكم الان وبعد تنصيب الجولاني المؤقت الكل بات ينتظر تحركاته بحذر اكثر.
اما زيارات الوفود الدولية فهي مؤشرات قياس تفاوضيه لما سيكون عليه الداخل و الخارج السوري.
المناوشات مع من يقال انهم اتباع الأسد لا تمت للمنطق بصله ما توقعناه اول سقوط النظام يحصل تماما، لن يتقبل كل السوريين الجولاني ولديه اعداء في كافة أنحاء سوريا الرجل له خلفيه داعشيه وارهابية تجعل الكثير من المقاومين او الثوار او حتى تجار المخدرات يقاومون وجود الجولاني الي جانب توقعات تدخلات اجندات خارجية لارضاخ الجولاني لشروط محددة مع كل هذه التوقعات الجولاني يتصرف بسذاجه عين شخصيات من خلفيات تطرفيه في أغلب المناصب وهذا واضح في كل المقابلات والصور التي يظهرون بها على محطات التلفزه وهذا سيصعب توليه السلطة بشكل رسمي.
وحتى لو نجح ستكون سوريا أمام سلسله انقلابات وثورات فلن يكون اسم الجولاني الوحيد في سوريا خلال ٣ سنوات القادمة وتحديدا ال٣ سنوات يعود لان السلوكيات الاجتماعية تتغير في الوقت المعاصر بأقل من من ٥ سنوات إذ كانت تاخذ سابقا ١٠ سنوات ومع وضع مثل سوريا التغير سيكون أسرع بكثير عوامل او تداعيات ما بعد الثوره لن تاخذ ابعادها مع الفكر الجمعي في سوريا اكثر من ٣ سنوات بمعنى سيكون هنالك حكومتين انتفالتبن على الاقل وسلسله من الاغتيالات وتراشق التهم بين التنوعات الطائفية والاجتماعية في سوريا وهذا من شانه للأسف ان يسمح لتمدد خارجي داخل سوريا على راسه إسرائيل ولن تغيب إيران عن المشهد بالمطلق.