المعايطة يكتب.. ثقافه كركيه والخوري من المعايطة
التاج الإخباري – بقلم: احمد المعايطة
توثق الصور الارشيفية أفتتاح كنيسه في قرية أدر سنة ١٩٣٠ التي يسكنها أربعة عشائر مسيحيه بالاضافه للعشيره الخامسه عشيرة المعايطه المسلمه .
وهذه العشائر ذات الأصول والجذور الضاربه في التاريخ هم عشيرة البقاعين وعشيرة الحجازين وعشيرة الحوارنه وعشيرة المدانات وعائلات من عشيرة الزريقات.
ومن هذه الكنيسه التي بنيت سنة ١٩٣٠ التي كان(طولها 14 متراً وعرضها 7 أمتار).
بدأت قصة الخوري منا من عيالنا فعندما قدم سيادة البطريارك لأفتتاح الكنيسه وكان في استقباله المعايطة والعشائر المسيحيه الكركيه طلبوا المسيحيه من الباشا سلامه المعايطه ان يتحدث بأسمهم.
وان يطلب من سيادة البطريارك بأن يكون الخوري منا ويقصد بها ان يكون الخوري عربي لان بذلك الوقت كان اغلب الخوره غير عرب وعند ذهاب المسيحيه للصلاه كانوا يواجهون صعوبه بفهم اللغه، فأجاب سيادة البطريارك بالقبول و من هنا أصبح الخوري منا ومن باب المزح و المحبه و الموده وحق الجيره أصبحت المقوله الشهيره الخوري منا من المعايطه.
فكل عام واخواننا المسيحيه ملح البلاد بألف خير وصحة وسلامة