مقالات

الرياحنة يكتب.. إرث الهواشم يتوارثه الهاشميون جيلاً بعد جيل

التاج الإخباري – بقلم موفق الرياحنة

“مثل والدي تماما فأنني ارفض أن اترك لابنائي أو لابنائكم مستقبلا يحكمه الاستسلام “

في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة ولبنان، قدم جلالة الملك عبد الله الثاني موقفاً مبدئياً وإنسانياً يعكس التزامه العميق بالسلام والاستقرار في المنطقة. أبدى جلالته قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري وآثاره الكارثية على المدنيين الأبرياء، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء العنف وحماية حقوق الإنسان.

فيما يتعلق بغزة، شدد الملك على ضرورة وضع حد فوري للحرب، مشيراً إلى أن الحل الدائم يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية. مؤكدا أن استمرار الصراع دون حلول جذرية سيؤدي فقط إلى مزيد من الدمار والمعاناة.

مشيرا إلى أن العالم اثبت فشله سياسيا في إيقاف الحرب على غزة وان ما يحدث الآن في لبنان ينذر بكارثة إنسانية جديدة.

وهنا نخلص إلى أن:

خطاب جلالة الملك جاء قوياً وواضحاً، حيث شدد على أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل الحوار والعدالة هما الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. هذا الموقف الحكيم يعكس دور الأردن الرائد في السعي نحو السلام والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب العربية.

واليوم وبعد هذا الخطاب التاريخي الذي لا يجرؤ على قوله سوى اسد هزبر يعلم من اين تؤكل كتف السياسة.
أبناء لواء الاغوار الشمالية يدعمون خطاب الاردن السياسي المتمثل بحضرة صاحب الجلالة وكل مواقفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى