المجالي يكتب.. في القصر أميرة اسمها إيمان
التاج الإخباري – بقلم نضال المجالي
كان يا مكان في حاضر العصر والأوان، أن رزق الأمير الشاب، صاحب الخلق والمكانة عظيم الهيبة والشأن، ولي العهد للمملكة الحبيبة وزوجته الأميرة بنت الأصول من أرض الحجاز بأجمل فتاة أسمياها إيمان، فكانت المولودة أميرة الفرحة والسرور في قلوب الجميع من سكان المملكة، وراسمة البسمة على وجه أب الأمير الشاب الملك الإنسان وأمه الملكة الأم وإخوته الأمراء والأميرات، وكل محبيهم في قصرهم العامر أو خارج أسوار القصر.
في القصر أميرة يا ولي العهد فمن حقك كل هذا الفرح بمولدها، فأجمل مولود وأبهى فرحة أن يكون البكر في البيت فتاة، فهي لأبيها فرحة وعزة ولمسة حنان، ولأمها سند وعطف وارتباط أمان، هي المؤنسة الودودة، وهي في المستقبل القريب أول من يلقاك راكضا عند دخولك البيت والضحكة تملأ وجهها مسرعة لضمك وتقبيل وجهك ومداعبة شعرك، ومن يزيل عنك كل تعب وضيق ليكون في حملها بين ذراعيك إزالة لكل همّ وتجاوز لكل صعب ليضحى عبء يومك في عالم النسيان.
ونستكمل قصة الفرح بقدوم أميرة للقصر، لتكون فرحة في التهنئة والعون لصالح مستقبل الأيتام، فقد وجّه الأمير الشاب وزوجته الأميرة الشعب لإرسال بديل باقات الدعم والتهنئة والرزق الذي منحهم إياه الخالق لاستبداله بفعل خير ودعم لكل محتاج من أيتام المملكة، فالورود والتهاني بقدوم الأميرة الجميلة إيمان، تزهر وتستمر بنشر فوح عطرها ما أن تكون فرحة تحققت في تغطية رسوم جامعية ليتيم أو عون لأسرة لا معيل لها، وليكون الدعاء بالخير وطول العمر مستمرا، فتكون الأميرة الجميلة للقصر عنوان مولد لخير كثير ورزق وفير وسرور لا ينتهي طويل.
أميرة القصر الجديدة إيمان، هي امتداد لنسل عائلة ملكية هاشمية عريقة، متجذرة في الأرض مكانة، وتاريخها عنوان فخر، وزمانها يسجل كل يوم هيبة وحضورا وامتنان، أميرة القصر إيمان أبوها ولي عهد، وجدها الملك الذي رحب بأميرة القصر الجديدة بكلمات بسيطة، فيها وصف لقب جديد أصبح يحمله بقدوم أول حفيدة له قائلا: «نورتي عيلتنا يا جدو»، أميرتنا هاشمية عربية أصيلة الحسب والنسب، فيها تباشير الخير والبركة، وفيها بداية مرحلة عائلية جديدة للأمير الشاب.
افرحي يا أميرة القصر إيمان، فأنت تستظلين بعطف واهتمام والديك وجديك، وتعيشين في حب ووئام، ويدعو لك ولأبيك وأمك الشعب كله بطول العمر وموفور الصحة ودوام الفرح وأجمل الأيام، ولتعيشي في مملكة العز الأردن وفردا من شعبها الهمام، ممن أحب المملكة والملك وحمى الدار وأهلها باهتمام، فلتدم البركة بك وبأهلك ولتنعمي بكل سلامة وأمن وسلام، وأقول مني أنا رعاك الله خالق الكون ومسير جميع الأنام.