مقالات

المجالي يكتب.. وصول آمن سلس قبل التسويق السياحي

التاج الإخباري – بقلم: نضال المجالي

تقدم لنا الجهات المعنية وبشكل مستمر بيانات تدفق الحركة السياحية نحو الأردن، والتي تمثل باروميتر الحالة الاقتصادية الأردنية في قطاع قد يكون الأكثر تأثرا منذ سنوات طويلة، لظروف وحجج مختلفة كانت سببا في العجز عن ضمان البقاء على قائمة الدول المستهدفة للزائر، بالرغم من المخصصات المالية الحكومية العالية لإنجاح هذه الغاية، حيث تسجل هيئة تنشيط السياحة الجهة الأولى في الأرقام المخصصة في الموازنة ضمن هدف تسويق الأردن كوجهة سياحية عالمية، في وقت ينجح فيه عدد من الأشخاص والمكاتب السياحية منفردة في تحقيق هذا الهدف بشكل أسرع وبأعداد أكبر بالرغم من قلة مخصصاتها بهذا الخصوص، فهي بالنهاية من يتواصل وينسق ويعد البرنامج كوكيل سفر لجهات سياحية عالمية أو خطوط طيران، فتكون الغاية والمسعى نجاحا مشتركا قدمه الجميع دون استثناء.

 القريب الواقع ضمن الأحداث الجيوسياسية، ومن يسأل ما قصدك من المقال؟ أقول هي رسالة واحدة للمعنيين للاهتمام بتأهيل كافة الطرق الداخلية وصولا للمواقع السياحية، وأدعوهم لقيادة مركباتهم على طريق البربيطة وعفرا ووادي بن حماد والطريق الملوكي من رأس النقب إلى البتراء وطريق معان المدورة شريان الزائر السعودي، وتهيئة وتوسيع مسرب معبر الدرة عصب الربط مع نيوم، وتأمين الخدمات اللائقة والتيسير على طول كل الطرق الداخلية، وضرورة التركيز على السائح السعودي قبل السفر لمعارض أوروبا وروسيا وأميركا، فالشقيق السعودي الزائر رقم مهم في نجاح هذا القطاع ويمثل إستراتيجيا نموذج السياحة الداخلية الأقرب وصولا والأكثر إنفاقا، وخصوصا عند انقطاع السائح الأجنبي البعيد عن الوصول إلينا لأي سبب.

ولعلنا بعدها أن نفكر جديا بالإنفاق على تأسيس شركة طيران سياحية متخصصة رسمية باقتطاع نسبة من مخصصات التسويق السنوية مجموع لها كلفة ما يتم الالتزام به لشركات الطيران المنخفض التكاليف المتقطع حاليا مضافا لها الرغبة الكبيرة لدى عدد من المستثمرين للشراكة في التنفيذ. 

 القريب الواقع ضمن الأحداث الجيوسياسية، ومن يسأل ما قصدك من المقال؟ أقول هي رسالة واحدة للمعنيين للاهتمام بتأهيل كافة الطرق الداخلية وصولا للمواقع السياحية، وأدعوهم لقيادة مركباتهم على طريق البربيطة وعفرا ووادي بن حماد والطريق الملوكي من رأس النقب إلى البتراء وطريق معان المدورة شريان الزائر السعودي، وتهيئة وتوسيع مسرب معبر الدرة عصب الربط مع نيوم، وتأمين الخدمات اللائقة والتيسير على طول كل الطرق الداخلية، وضرورة التركيز على السائح السعودي قبل السفر لمعارض أوروبا وروسيا وأميركا، فالشقيق السعودي الزائر رقم مهم في نجاح هذا القطاع ويمثل إستراتيجيا نموذج السياحة الداخلية الأقرب وصولا والأكثر إنفاقا، وخصوصا عند انقطاع السائح الأجنبي البعيد عن الوصول إلينا لأي سبب.

ولعلنا بعدها أن نفكر جديا بالإنفاق على تأسيس شركة طيران سياحية متخصصة رسمية باقتطاع نسبة من مخصصات التسويق السنوية مجموع لها كلفة ما يتم الالتزام به لشركات الطيران المنخفض التكاليف المتقطع حاليا مضافا لها الرغبة الكبيرة لدى عدد من المستثمرين للشراكة في التنفيذ. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى