الوزير الخرابشة ينهض بقطاع الطاقة ويعزز موقع الأردن في التعدين

التاج الإخباري- خاص
لعل من أهم القطاعات التي تتألف منها أي دولة هو قطاع التعدين فهو ثروة مهمة للبلد ويعتبر جزءا من مكنوناته ورافدا هاما لخزينته واستدامته، فانطلقت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لتشكل ساعداً أساسياً للحكومة في استثمار هذا القطاع والعمل على نهضته ونموه بشكل يساهم في ازدهار هذا البلد.
واستطاع وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، منذ استلام مهامه بالاستفادة من الفرص المتاحة في قطاع التعدين وتعزيز موقع المملكة لتصبح لاعبا مميزا في مجال التعدين والصناعات التعدينية في اطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي الذي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
ويسعى الخرابشة بشكل جدي وحثيث لوضع برنامج وطني للتعدين وتوفير البيانات المتعلقة بالمسوحات وفق المعايير الدولية ومواءمة التشريعات واللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية ومراجعة نظام الحوافز المالية وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعدين، وذلك لتعزيز هذا القطاع بشكل مثمر لتأتي النتائج أُكلها في حثّ الجهود لانشاء مشاريع الصناعات الوسطى والتحويلية الخاصة بالقطاع واطلاق برنامج تمويل خاص بقطاع التعدين واستقطاب المهارات المتخصصة في القطاع وتحسين تقنيات وتكنولوجيا التعدين.
وسعى الخرابشة جلياً بالنهوض بقطاع الطاقة والثروة المعدنية لرفع مؤشراته الاقتصادية وحجم الصادرات فيه، والذي يعتبر رافداً أساسياً للدولة، بالإضافة إلى استعداد وزارته لاستقبال مبادرات ومقترحات القطاع الخاص للنهوض بقطاع التعدين وجلب الاستثمارات المحلية والأجنبية على أكبر نطاق، عبر تعزيز الشراكة بين الجانبين للنهوض بقطاع التعدين في المملكة والاستفادة من الخبرات الوطنية المتاحة.
ويؤمن الخرابشة على أهمية انفتاح الأردن على البلاد العربية والأجنبية في تبادل الخبرات وتعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الطاقة، وتعزيز الجوانب الاستثمارية بينهم لكونها تشكل فرصا مشتركة في هذا الجانب، والاهتمام بملف التحول الطاقي، والتحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في خليط الطاقة، والسعي لزيادة الفرص المتاحة أمام الأردن في مجال الهيدروجين الأخضر الذي سيكون وقودا للمستقبل، حيث تواجدت العديد من الشركات المختصة التي أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في الهيدروجين الأخضر في الأردن وتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركات محلية وأجنبية عديدة بذلك الصدد، إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم للتنقيب عن المعادن كالنحاس والذهب والليثيوم والعناصر الأرضية النادرة والفوسفات والبوتاس الصخري.
يسعى الخرابشة جلياً وبأمل كبير للوصول إلى مرحلة إنتاج المعادن التي تعتبر فرصا استثمارية تساهم بشكل كبير في عملية التحول الطاقي، بالإضافة إلى السعي للمزيد من الاستثمارات المتعلقة بهذا الشأن خلال الفترات المقبلة.
ونرى أن الوزير الخرابشة يمسك بزمام اجتهاده أهم قطاع على ثرى الأردن وأنه المسؤول الدؤوب الذي يعمل بشكل حثيث في نهضة هذا القطاع ورفع انتاجيته لرفد الاقتصاد الأردني بشكل أكبر والحد من البطالة في تشغيل الكوادر الوطنية وتوجيه الأنظار إلى الأردن كمنتج حقيقي للتعدين والطاقة ورفع مستوى الصادرات والانتاجية بمعايير نفتخر بها وتحقيق الإنجازات المتقدمة بهذا القطاع عالمياً ودولياً.