“الأردن وقيادة الملك: ركيزة الدعم العربي للقضية الفلسطينية والسعي نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”
التاج الإخباري – بقلم سيلينا العمري
الأردن رغم مساحته الجغرافية الصغيرة في الشرق الأوسط، يقدم التحديات الكبيرة ويثبت دوره الكبير في دعم القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية.
فقد أظهر الأردن التزاماً راسخاً بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتمثل ذلك في استضافة اللاجئين الفلسطينيين منذ عقود وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لقضيتهم العادلة.
منذ نكبة عام 1948، استقبل الأردن مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم نتيجة للصراع العربي الإسرائيلي.
وعلى مر السنين، استمر الأردن في تقديم الدعم للفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي من خلال دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، أو على الصعيد الاقتصادي من خلال دعم مشاريع التنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة أو إرسال المساعدات الإنسانية في ظل الحرب على غزة في الآونة الأخيرة بتوجيه من جلالة سيدنا.
كما لعب الأردن دوراً فعّالاً في التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث شهدت عمان العديد من جولات المفاوضات الهامة، وسعت الحكومة الأردنية جاهدة لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
بالإضافة إلى دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، يقدم الأردن الدعم والمساعدة للعديد من القضايا العربية الأخرى، مثل دعم الشعب السوري في مواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة ودعم استقرار العراق وليبيا واليمن.
باختصار، يعتبر الأردن عمقاً عربياً لا يمكن تجاهله، وداعماً متجدداً للقضايا العربية العادلة.
فضلاً عن دوره في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، يستحق الأردن التقدير والاحترام كشريك حقيقي في بناء مستقبل أفضل للشعوب العربية.
يعمل الملك عبدالله الثاني بفعالية في المحافل الدولية للدفاع عن قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية الفلسطينيين.
وقدم الأردن مبادرات متعددة لتحقيق السلام، وكان الملك عبدالله الثاني على رأس الجهود لتعزيز الحل السياسي الشامل وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
بفضل قيادته الحكيمة ورؤيته الطويلة الأجل، يظل الملك عبدالله الثاني شريكاً حيوياً في جهود تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويجسد الدور الحضاري الذي يلعبه الأردن في العالم العربي والإسلامي.