الخوالدة يكتب.. أردني و فلسطيني
التاج الإخباري – بقلم: أحمد الخوالدة
أولاً: نحن لا نمييز بين موضوع المواطنه والهوية
انت فلسطيني او سوري او عراقي و تحمل الجنسية الاردنية فأنت مواطن أردني بالحقوق والواجبات لكن لست أردني الهوية
الهوية الأردنية موضوع مختلف.
الهوية الأردنية عمرها ١٣ الف سنة
و دليل تماثيل عين غزال والكبسولة الزمنية في معان
ثانياً: لا يوجد شعب بالعالم ليس فيه خائنين إذا كان هناك فلسطنيون خانو فهم نسبةً قليلة لو قولنا كلهم خانو فلا يهم لأن فلسطين شرفنا و قضيتنا واجبنا الوقف معهم فهذه ليست مكرمة منا و كذلك هنالك من أبناء العشائر الأردنية من خان و المصيبة أن العشيرة تقف مع ابنه و هم يعلمو علم اليقين أنهو خائن.
ثالثًا: لا تشغلو أنفسكم بهذه العنصرية فليكن لدينا هدف واحد هو نهوض بالأردن و تغيير النهج و مكافحة الفساد ثم الحلم القريب تحرير فلسطين و الصلاة بالأقصى.
رابعاً: الشعب الأردني و جيشه قدموا ل لأهلنا بفلسطين شهداء فلا تنسو هذا و الأردني من أصل فلسطيني مازال متمسكًا بحق العودة و نحن معهم
في مشوارهم هذا.
خامساً: المكون العشائري و الفلسطيني يرفض الوطن البديل و تجنيس هناك فئة صغيرة من الجانبين معه لأسف الشديد و يجب علينا التوحد لمحاربتهم.
فما يحدث الآن بالشارع هو ليس صراع بين أبناء الوطن الواحد(الأردن) مهما كان أصلهم حتى لو كان البعض يريد أن يخرج المشهد بهذه الطريقة، بل هو صراع بين النظام والفوضى لذلك يجب علينا أن نلتف حول الدولة وروايتها في المراحلة الحالية أقلها من كل المكونات (العشائر، الأصول الفلسطينية، الشركس،الخ) حفاظًا على الوطن وعلى وحدة الوطنية المقدسة الا خدمنا من يريد إضعافنا لتحقيق مطامعهم على حساب الأردن.
