مقالات

ملو العين يكتب.. من يريد الغرق فليغرق وحده

التاج الإخباري – بقلم د.نضال ملو العين

التاج الإخباري – ما يحصل من تحريض للشارع و استغلال المشاعر و العاطفة للشارع ليحاول الحصول على شعبية أو أنه عضو ضمن المخطط الشامل للاسقاط …. و شعوره باليأس و عدم استيعاب الأحداث و الحقيقة و الواقع.

فبعد خسارة عشرات الآلاف الغزاويين بين شهيد و قتيل و جريح و يتامى و أرامل و خسارة مساحة كبيرة من اراضي غزة … و صبر الاهالي و معاناتهم من الجوع و متطلبات الحياة الرئيسية …. يأتي أحدهم و بعضهم و بعض المغرر بهم ليدعو إلى التصعيد من الأردن و ينسون ان معاهدة السلام الاردنية هي التي تحافظ على حقوق الفلسطينين و تتمنى اسرائيل انهاء او اسقاط هذه المعاهدة التي هي معاهدة دولية و ليست اتفاقية و عليه لا يحق لاحد الاطراف الغاءها او الانسحاب منها فهي مثل معاهدة جينيف … الاتفاقية السلام ليست اتفاقية ماء و زراعة و غيره بل من أهم البنود :

  • عدم المساس بالمقدسات الإسلامية و المسيحية.
  • عدم تهجير و ترحيل الفلسطينين من أراضيهم .
  • عدم مصادرة أموال و اراضي الفلسطينين ” المملوكة لفلسطيين او اراضي دولة لذلك تجد حركة تجار اراضي “
  • حق الفلسطينيين باملاكهم و اراضيهم و مازالت القوشاين اغلبها في الاردن و صكوك الملكية بما يعرفه الاردنيين ” التوابيت ” و التي تم نقل كل سندات الملكية العقارية الفلسطينة فيها …

الموقف الأردني هو أكثر المواقف العالمية مشرف فهو اول من دافع عن الفلسطينين و إيقاف حرب غزة و صنع الممرات الإنسانية و الانزالات الجوية الإنسانية و الداعمة لابناء غزة ….
و اي صوت يأتي للتقليل من دور الاردن هو دور ضمن مخطط المتطرفين الاسرائيلين للسيطرة على كامل فلسطين
فالواقع اليوم ان معاهدة السلام الاردنية هي التي تعيق اية تمادي او فرض السيطرة الكاملة او اضاعة حقوق الفلسطينين…

و اقول للذي اخذ القرارات المتهورة يقعد عاقل و يذهب إلى طاولة المفاوضات فأية حرب نهايتها هي طاولة المفاوضات. … و ان الحرب تكون لحماية الشعوب و نمط حياتها و توفير حياة كريمة و الحفاظ على كرامتهم لا ان يحتفلو برغيف خبز … ليكون اكبر أحلامهم….

فلا تتمنى او تعمل على ان يكون الأردن إداة في يدك او في يد تيار … فالشارع الذي تخاطبه يضم مئات و نحن الوطنيين ملايين …. و عند الجد ستجدون الرجولة و الرجال الذي يدافعون عن وطنهم …. فهذا الوطن الله يرعاه …. فلا خوف على وطن الله يرعاه و أول جنوده ملك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى