مقالات

الشوعاني يكتب.. عطوفة المقدم محمد عبيدات في سطور

التاج الإخباري – بقلم: احمد صلاح الشوعاني

طالما تحدثنا عن الشخصيات الوطنية التي تعمل على تحقيق الإنجازات والأعمال الوطنية وكانت لنا العديد من الوقفات التي تحدثنا بها عن رموز الوطن المبدعين الذين يعملون من أجل خدمة الوطن والمواطن دون انتظار الشكر لأنهم يعملون بصدق لخدمة المجتمع والوطن مدركين ان العمل الوطني لا يحتاج للشكر لانهم ايقنوا ان أسمائهم ستخلد في ذاكرة الوطن والمواطن .

اليوم سنتحدث عن شخصية وطنية أمنية معروفة لدى الجميع شخصية لطالما كانت ولا تزال تعمل على خدمة الوطن والمواطن شخصية يعرفها الكثيرون ممن تعاملوا معه لأنه يعمل على مدار الساعة دون كلل او ملل .

حديثنا اليوم عن عطوفة مدير مركز أمن الحسين المقدم محمد علي عبيدات المعروف لدى الجميع بشخصيته القوية صاحب الرسالة الوطنية الحقيقية الذي اعتاد التواجد على مدار الساعة بين أبناء الوطن وفي مكان عمله غير معني بالوقت الطويل الذي يقضيه في العمل .

عبيدات الذي بات اسمه علم بين أبناء الوطن لأنه اعتاد أن يترك بصمة جميلة في جميع الأماكن التي خدم بها ويتواجد بها بصمة تجعله مقرب ومحبوب للجميع لأنه صاحب سمعه طيبة تجعله مقرب ممن يتعامل معه .

عبيدات المستمع لكل كبيرة وصغيرة المحاضر و المتحدث اللبق صاحب انتقاء العبارات والجمل التي جعلت من جلساته مدرسة يتعلم منها الجميع ، يتعلم منه الآخرين المعنى الحقيقي لحب العمل وحب الوطن .

عبيدات الذي يشارك الجميع الافكار وخاصة في العمل تجده يستمع للأخرين بشكل جيد قبل اتخاذ القرار ليكون القرار في المكان والزمان المناسب فهذه الرسالة التي يجب ان يتعلم منها كل مسؤول يتحمل مسؤولية عمله .

عبيدات الذي اعتاد عليه الجميع ان يكون أول الحاضرين في الميدان وفي المناسبات الوطنية تجد رجل امن شامخ يتابع كل صغيرة وكبيرة وهذا يدل على الخبرة العلمية والعملية التي يتمتع بها .

لا يبحث عن عدسات الكاميرات ليرى العالم إنجازاته لأنه يعلم جيداً أن العمل الوطني وخدمة المجتمع والاخرين هي واجب لابد ان يحققها كل مسؤول ومواطن لأنها تعكس المعنى الحقيقي للمواطنة الحقيقية .

رجل الأمن ورجل القانون صاحب الأخلاق والرسالة الأمنية يستحق أن نتحدث عنه ونعجز عن وصفه و الحديث عنه يحتاج منا الكثير و الكثير وخاصة أننا نتحدث عن رجل صنع اسمه ووضعه بين أسماء رجال الوطن الشرفاء الذين سطروا اسماىهم بماء الذهب .

الحديث طويل وسيطول كثيرا كثيرا كثيرا لأننا نتحدث عن شخصية وطنية تحمل في تاريخها العملي الكثير من الانجازات تستحق أن تدرس في المدارس و الجامعات والكليات والمعاهد الأردنية المختصة في عمل القانون والأمن و العسكرية بكافة إشكالها .

قبل الختام نعتذر لأننا لم ولن نوفيه حقه في الكتابة والوصف فـ عبيدات اسم كبير يستحق أن نوفيه حقه .

وللحديث بقية أن كان في العمر بقية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى