مقالات

“تعزيز العدالة والرحمة: رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في قانون العفو العام”

التاج الاخباري -سيلينا العمري – تعتبر القيم الأساسية للعدالة والرحمة من أبرز الأسس التي يقوم عليها بناء المجتمعات المتقدمة والمزدهرة. وفي هذا السياق، تتجلى رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في تعزيز هذه القيم النبيلة من خلال إصدار قانون العفو العام لعام 2024.

ويهدف جلالة الملك من خلال هذا القانون إلى تحقيق العدالة والرحمة في المجتمع الأردني، بمنح الفرصة للمساجين الذين أظهروا إصلاحًا ونية صادقة للتغيير، للعودة إلى المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة. فهو يؤمن بأن كل فرد في المجتمع يستحق الفرصة للاندماج والإسهام في بناء الوطن، بغض النظر عن ماضيه الجرمي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية شاملة لتعزيز العدالة الاجتماعية والتضامن في المجتمع الأردني. فالعفو العام لا يقتصر على منح الفرصة للمساجين فحسب، بل يعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية والتآلف، وتقوية الثقة بين أفراد المجتمع والسلطات الحاكمة.

وتشير تلك الخطوة إلى رؤية حكيمة ورحيمة، تفتح الأبواب أمام الناس لإعادة بناء حياتهم وتحقيق إسهاماتهم الإيجابية في المجتمع. وبهذا، يكون جلالة الملك عبدالله الثاني قد وضع بصمته الخالدة في تعزيز قيم العدالة والرحمة، وفي بناء مجتمع أردني يتسم بالتسامح والتضامن، حيث يجتمع الجميع تحت راية الوطنية والمحبة للوطن.

في النهاية، يظهر إصدار قانون العفو العام لعام 2024 بأنه خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والرحمة، وتعزيز التواصل والتآلف داخل المجتمع الأردني، تحت قيادة حكيمة ومتفهمة من جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى