مقالات

العيسوي.. رجل لا يعرف الكلل ولا يتسلل إليه الملل

التاج الإخباري – بقلم: موفق الرياحنة

من هو يوسف حسن العيسوي

يوسف حسن العيسوي هو عقيد متقاعد من القوات المسلحة الأردنية ورئيس الديوان الملكي الهاشمي منذ 20 يونيو 2018. شغل عدة مناصب في الديوان الملكي منها: مدير الدائرة الإدارية ثم عين مديرا لإدارة الشؤون الإدارية والموارد البشرية وقائما بأعمال أمين عام الديوان الملكي عند تغيبه ثم أمينا عامًا للديوان الملكي فمستشارا برتبة وزير ثم رئيسا للجنة المتخصصة بالسير بإجراءات تنفيذ المبادرات الملكية ثم أعيد تعيينه ليجمع بين مهام الأمين العام ومهام رئيس لجنة متابعة المبادرات الملكية حتى عين رئيسا للديوان الملكي بعد أن مر بعدد من المواقع الإدارية في السلم الوظيفي في الديوان الملكي.

جهد ومثابرة ونشاط استحق عليهم العديد من الأوسمة

تقديراً لجهوده ونشاطاته فقد منح العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والأجنبية منها: وسام الأرز الوطني اللبناني بدرجة الفارس بتاريخ 10 / 12 / 1968، وشارة تقديم الخدمة المخلصة عام 1974، ووسام الاستقلال من الدرجة الرابعة 17 / 5 / 1975، وميدالية معركة الكرامة 30 / 6 / 1975، وشارة الخدمة 67-71 بتاريخ 2 / 5 / 1977، ووسام اليوبيل الفضي بتاريخ 11 / 8 / 1977،ووسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الرابعة 21 / 5 / 1979،ووسام السلامة العُماني بتاريخ 1 / 1 / 1980، وشارة الكفاءة الإدارية والفنية بتاريخ 12 / 11 / 1983، وشارة وميدالية قمة الوفاق والاتفاق بتاريخ 31 / 12 / 1987 ،ووسام ذكرى الأربعين للجلوس الملكي بتاريخ 6 / 5 / 1993، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى بتاريخ 8 / 4 / 2004، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى بتاريخ 25 / 5 / 2012.

ثقة القائد ومحط أنظار الأردنيين جميعا

لا يكاد يمر يوم في الاسبوع إلا ويكون هنالك لقاء مع المواطنين ولا تخلو مناسبة عزاء من حضوره ممثلا لجلالة الملك وولي عهده الأمين مقدما احر العزاء لذوي المتوفي
يستمع لهموم الأردنيين بأهتمام قل نظيره وحلقة وصل بين جلالة الملك ومؤسسات الدولة لينقلها إلى جلالة الملك بمنتهى الأمانة ومتابعة لتنفيذ المبادرات الملكية على امتداد ثرى الاردن ويُشهد له بعدم تسلل اليأس إلى نفسه ولم يعرف الكلل طريقا إليه منذ انتسابه للقوات المسلحة الأردنية بتاريخ 18 / 2 / 1958 .

ستة وستون عاماً من العطاء والتواضع


لم يقدم نفسه يوما على الأردنيين بل كان المستمع لهمومهم الناقل لها بأمانة من إخلال إلتقائه بوفود الأردنيين من شتى المنابت والأصول محققا رؤيا الديوان الملكي الهاشمي بيت كل الأردنيين الدافئ الذي يلجأون إليه مجددين البيعة والولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ادام الله ملكه، ولقد كانت كلمات جلالة الملك إليه خير داعم ومعزز حينما تم اختيار ليكون رئيسا للديوان الملكي العامر واقتبس منها

“معالي الأخ يوسف حسن العيسوي، حفظه الله،

يسرني أن أبعث اليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالسعادة والتوفيق وبعد،،

فقد سبق لك أن عملت أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ومستشاراً فيه، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية، وقبلها كنت أحد ضباط قواتنا المسلحة – الجيش العربي. وقد تابعت عن كثب أداءك وعطاءك المتميز في كل المواقع التي حللت فيها، وكنت مثالاً في تحمل المسؤولية والحرص على النهوض بالواجب، بمنتهى التفاني والأمانة والإخلاص.

واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية.

وإنني على ثقة بأنك أهل لتحمل هذه المسؤولية، وستجد مني كل الدعم والمؤازرة.

سائلاً المولى عز وجل أن يوفقك ويعينك على تحمل المسؤولية وخدمة شعبنا الوفي وأردننا العزيز.”
رئيس ديوان بيت الأردنيين وعين الملك التي لا تغفى لم يتذمر يومًا من كثرة السائلين بل كان يجيبهم دومًا بـ :” أبشر. حاضر من عيوني”، فلا أحد ينكر أن معالي أبو حسن تميز عن كثير مما سبقوه من حيث أدائة المميز فهو رجل الميدان الأول و يعرف كيف يتعامل مع عامة الشعب بكل لطف ويقدم كل ما بوسعة ليقدم لكل محتاج ما يريده ويشعر بهم ويعمل ويخدم بكل صدق و أمانة وتواضع كبير و كأن الجميع أبنائه دون تمييز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى