ملوالعين يكتب.. 2024 عام الفرص بخطوات صغيرة … لقفزات عملاقة . .. !!!
التاج الإخباري – بقلم نضال ملوالعين – ” يجب أن يكون عام 2024 يدور حول كيفية التعامل مع الأمور و الظروف والبحث عن فرص صغيرة في الأسواق التي يمكن أن تولد عوائد إيجابية في الأردن “.
ان المشاريع الصغيرة و البسيطة و ريادة الأعمال في الأردن و حسب دائرة الإحصاءات العامة تشكل 99.5% من اجمالي عدد المنشآت الاقتصادية و تشغل 60% من اجمالي عدد العاملين بالمنشآت الاقتصادية و يضاف لها العاملين بعمل و نشاط غير منظم و ربما يصل إلى 20 % من هذه المشاريع البسيطة الغير منظمة.
و لكي ننهض في اقتصاد 2024 و أفضل الحلول الاقتصادية و لتخفيض عمل البطالة و زيادة التشغيل و تقليل نسب الفقر.
هو العمل على الفرص الصغيرة و البسيطة و شريطة تنظيمها و ترتيبها و العمل على تشجيعها و تنميتها لتصبح مشاريع اكبر و تزيد من الإيرادات.
فهذه الأسواق من السهل تنشئتها و تنميتها و تطويرها و هي موزعة في أكثر من منطقة و جغرافية عكس استثمار ضخم يقع في منطقة محددة و يشغل عدد اقل . في حال تم توزيع هذا الاستثمار على فرص و مشاريع صغيرة و موزعة و ستحقق تنمية و نمو اكبر يعود على المجتمع و الاقتصاد الوطني .
و من هنا جاءت فكرتي و من خلال #100jordan بتطوير و تحديث المواقع السياحية و البينة التحتية و الخدمات في المواقع السياحية المتنوعة و التي تضم مواقع تاريخية و ثرية و دينية و طبيعية . و ستكون نقطة جذب لاستثمارات كبيرة و مغرية لكبار المستثمرين و الشركات .
و بذلك انني أرى أن المشاريع يجب أن تكون ملموسة و قريبة من الشارع و يلمس فائدتها المواطن الأردني بشكل مباشر . .. و يرى بعينه التحديث و التطوير الاقتصادي.
وهنا نجد اننا بحاجة أكثر لتفاعل المجتمع المحلي و ممثليه و منظمات المجتمع المدني من جمعيات و مؤسسات و أفراد و بلديات و لجان المركزية بحملة ” الاستثمار المحلي. ” و تتوسع مظلة التطوير و التحديث لتشمل إضافة لقطاع السياحة قطاع الصناعة و الحرف و قطاع السكن و البناء و قطاع الاقتصاد المحلي .
و من هنا نجد اننا امام حلول كبيرة و تحقق اقتصاد ضخم و تنمية مميزة و نمو حقيقة و استدامة المشاريع التنمية لزيادة النمو المحلي و زيادة الناتج الوطني .
فكل ما يحتاجه الموضوع هو الجرأة باتخاذ القرار و الإصرار على تنفيذه و البدء بتنفيذه … فنحن لا نملك ترف الوقت و لا نملك التحكم بالظروف المحيطة.
فالتركيز و العمل يبدأ من القاعدة الشعبية و ليس باستثمارات ضخمة أو استقطاب استثمار اجنبي … فالأردني موجود
و الأردني دائما جاهز .
حمى الله الأردن
حمى الله الملك
