الخزاعلة يكتب.. خسرَ الوصوليون وانتصر الحوامدة والوحدات
التاج الإخباري – كتبَ نضال الخزاعلة
حاول ضعاف الأنفس، فئة من المارقين والجهلاء، وبدعمٍ من بعض الوصوليون تشويه صورة وسمعة رئيس نادِ الوحدات الدكتور بشار الحوامدة خلال الأسابيع الماضية.
الوحدات نادٍ أردني وطني، ولطالما حمل على عاتقه الدفاع عن قضايا الوطن، وفلسطين، ولو حتى بالهُتاف في مدرجاته التي لا تفرُغ، أو على شعاره الذي يحملُ بفخرٍ صورةَ قبلتنا الأولى؛ لتظل الأجيال، جيلاً بعد جيل محدّقةً بقضية الأشراف، فلسطين.
الحوامدة القى خلفَ ظهره جلَّ الإساءات، لم تؤرقه الإتهامات، لم يُعزّ حديث "التطبيع" أكثر من حجمه، بل كانَ كما عادته على قدر الحدث، وبدّا مصلحةَ النادي على عاطفةٍ املأءت عقول البعض، خاضَ التحدّي متسلحاً بالعقل، أي نعم خسر الوحدات لقاءً إلا أنه لم يخسر مستقبل.
الوحدات لم ولن يطبع، حاله كحال كل أردني وفلسطيني، دبور ابن فلسطين وارغمَ على حمل جنسية الأعداء مثله مثل شرفاء الاراضي المحتلة عام 1948، وخوض المباراة لا يعني تطبيعاً أو حتى موافقةً على التطبيع.
الحوامدة منذ أن ترأس الوحدات وهو يسعى، وكُلُّ ساعٍ يصل، منذ أن جاء وهو يحاول، وكل محاولٍ ينجح، منذ أن جاء وهو صابر، وكل صابرٍ يفوز، منذ أن جاء وهو يقاتل، وكلُّ محاربٍ يخلّدُ اسمه في التاريخ.
الوحدات سيظل نادٍ عريق، بتاريخه وبجماهيره الوفية، والحوامدة، سيظل وطنياً شريفاً، عربياً قومياً بأفعاله ومواقفه، وقائداً فذّاً يؤرّقُ الجهلاء والمسيئين.
اليوم وبعد أن سحب ثلاثة أعضاءٍ من مجلس ادارة ناد الوحدات استقالاتهم، خسرَ الوصوليون وانتصر الحوامدة بتاريخه اولاً وبثقة الناس ثانياً.