الحموري يكتب .. صوت الشباب الأردني ودورهم الحاسم في تحقيق التغيير والتطور الإيجابي
التاج الإخباري – محمد الحموري ابو كريم
يعتمد الدور الذي يجب أن يلعبه الشباب الأردني في الحياة الحزبية على رؤيتهم الشخصية والقيم التي يؤمنون بها، ولكن هناك عدة ادوار يمكن أن يلعبها الشباب في الحياة الحزبية والعمل السياسي بشكل عام. من بين هذه الأدوار:
1. المشاركة الفاعلة: يجب أن يكون الشباب الأردني عنصرًا فاعلًا في الحياة الحزبية، عن طريق الانضمام إلى الأحزاب السياسية والمشاركة في نقاشاتها واتخاذ القرارات التي تخصهم هم بالذات.
2. التوعية والتثقيف: يمكن للشباب الأردني أن يلعب دورًا هامًا في توعية الناس بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة التي تؤثر في المجتمع، وذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في الحملات الإعلامية والمساعده بتثقيف وتشجيع المجتمع للانخراط في الحياة الحزبية.
3. المطالبة بالتغيير والإصلاح: يجب أن يكون للشباب الأردني صوتًا للتغيير والإصلاح في المجتمع، والعمل على تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال مشاريع ريادية يتم اطلاقها من قبلهم ويقوم الحزب بتبنيها والمساعده بنمو هذه الافكار وعكسها على ارض الواقع.
4. تمثيل الشباب في المؤسسات الحكومية والسياسية: يجب أن يسعى الشباب الأردني إلى ان يكون لهم تمثيل في المؤسسات الحكومية والبرلمانية والمجالس المحلية، والعمل على ضمان أن صوتهم يُسمع ويُؤخذ بعين الاعتبار في صنع القرار.
5. تعزيز الحوار والتعاون: يمكن للشباب أن يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الحوار والتعاون بين الأحزاب والمجتمع المدني، وذلك لتحقيق التوافق والعمل المشترك في سبيل مصلحة البلاد والشعب.
6. الابتكار والاقتراحات: يمكن للشباب الأردني أن يكون محركًا للابتكار والاقتراحات في مجالات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، لتعزيز التطور والتقدم في البلاد ونعلم بان شبابنا مؤهلين وعندهم القدرة للمنافسة بشكل فعال وعلى المستوى العالميةلصناعة المحلي فقط.
في النهاية، يجب أن يكون الدور الذي يلعبه الشباب الأردني في الحياة الحزبية قائمًا على الإيجابية والبناء، وأن يسعوا إلى تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمع. يجب أن يكونوا رائدون في تحقيق التغيير الذي يصبون إليه ويسعون دائمًا لتعزيز الديمقراطية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الأردن ويجب ايضا على حكماء وقادة الاحزاب السعي لاعطاء المجال للشباب لان يكونوا هم القادة الاساسيين لهذه الاحزاب ويتم توجيههم من قبل هؤلاء الحكماء والقاده.
دمتم ودام الوطن وطن عز وفخار
