أخبار الأردناخبار فلسطيناهم الاخبارتقارير التاجخبر عاجل

خبير عسكري يكشف لـ”التاج” أسباب تأخر الهدنة في غزة.. تفاصيل

التاج الإخباري – أيمن أبو خديجة

كشف الخبير والمحلل العسكري ضيف الله الدبوبي تفاصيل حول تأخر الهدنة المطروحة وصفقة تبادل الأسرى المطروحة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” والجانب الإسرائيلي.

وقال الدبوبي خلال حديثه مع “التاج الإخباري”، إن التباعد الكبير في طلبات وشروط كلا الطرفين كان سبباً في تأخر الهدنة، لافتاً أن الموافقات المبدئية التي صدرت فيما سبق هي موافقات على التفاوض وليست على الهدنة.

وعلق “مشروع الهدنة طويل وليس له أول ولا آخر، ومنذ أن قدمت الولايات المتحدة وقطر ومصر أوراقهم، واجتمعوا مع الجهات المعنية وطرحوا هذه الأوراق في مؤتمر باريس، وأعطيت هذه الأوراق لمن يمثل “حماس” ومن يمثل الجانب الإسرائيلي وعادوا إلى مصادرهم، لم يوافق كلا الطرفين على المقترحات”، حسب ما قال الدبوبي.

وبين الدبوبي أن مقترحات الهدنة المقدمة من قبل الوسطاء، كانت مقتصرة على وقف إطلاق النار لمدة 40 يوم، والإفراج عن 42 أسير لدى المقاومة مقابل الإفراج عن 404 من المعتقلين الفلسطينين في سجون الاحتلال.

وأضاف أن الأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم من قبل الطرفين هم، النساء والمصابين والأطفال الاقل من 18 سنة.

وأشار إلى مطالبة حماس بوقف إطلاق نار دائم وشامل وبانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتبيض السجون، بينما طالب الاحتلال حركة حماس بتزويدهم بأسماء الأسرى الأحياء المتبقيين في غزة ومن قتل منهم، وبتسليم جميع الأسرى دون شروط.

وتابع الدبوبي أن حماس أرسلت مندوبها إلى مصر، أمس الثلاثاء، بينما لم يرسل الاحتلال مندوبه، “لكن لم يأتوا بأي نتيجة جديدة”.

“في المقابل أعطى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن تصريح خفي وضوء أخضر للاحتلال بأن يستمر في عملياته العسكرية، وقال إن حماس هي من تعطل الهدنة، وفي الحقيقة الاحتلال هو من يعطلها”، وفق ما قاله الدبوبي لـ”التاج”.

وأوضح الدبوبي أن تصريحات القيادة الإسرائيلية تشير إلى عدم وجود ما يسمى بشهر رمضان بقاموسهم، وهي إشارة واضحة “بتعطشه للدماء” وأنه مستمر في عملياته حتى خلال شهر رمضان.

وقال إن “المهمة الرئيسية للاحتلال هي القضاء على الشعب الغزي بشكل كامل وليس فقط حماس”.

وبحسب التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية، فإن الشعب الغزي يعاني من 3 أعداء الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي.

وتوقع الدبوبي أن تشهد الضفة الغربية خلال شهر رمضان عمليات عسكرية بسبب تصريحات بن غفير عن عدم دخول المسجد الأقصى لمن هم أقل من 50 عاماً، وعملية طوفان الأقصى قامت من أجل الأقصى”.

واختتم أن “مشروع الهدنة ينهار ولن يعود إلى الأفق لأن طلبات كلا الطرفين متباعدة جداً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى