أخبار الأردناهم الاخبار

ورشة في البحوث الزراعية عن تقنيات معالجة مياه الزيبار

التاج الإخباري – أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، أن المركز يواظب على توظيف مخرجات البحث العلمي للبحث عن حلول للتحديات التي تواجه قطاع الزيتون في الأردن.


جاء ذلك خلال ورشة عن "تقنيات عصر الزيتون ومعالجة مياه "الزيبار"، نظمتها النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، في مركز البحوث الزراعية، اليوم السبت، بالتعاون مع الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا). وعرض حداد، خلال الورشة، بحضور أصحاب الاختصاص وبالتعاون مع الشركاء من الجهات المانحة، لنتائج بعض التجارب المحلية والدولية في إدارة مياه "الزيبار" ومعالجتها، مشيرا إلى إمكانية تطبيقها على المستوى المحلي وايجاد حلول مناسبة لمشكلة مياه "الزيبار" في الأردن. وأكد نائب نقيب النقابة العامة لأصحاب المعاصر المهندس نضال السماعين، أهمية عقد هذه الورشة في تكريس التشاركية بين أصحاب العلاقة، مبينا أن النقابة، ومنذ تأسيسها عام 1994، دأبت على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الزيتون.


وأشار إلى أنه جرى الاطلاع على بعض الشركات العاملة في ايطاليا في مجال الحد من استخدام المياه في عصر الزيتون وتحسين جودة مياه "الزيبار"، لافتاً إلى أن الورشة تخدم 137 معصرة زيتون، معظمها تستخدم معدات متقدمة متقدمة على مستوى الاقليم.


وقال رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون فياض الزيود، إن 80 بالمئة من منتجات الزيتون تخصص للعصر بغية إنتاج الزيت مما يتطلب البحث عن حلول للتحديات التي تواجه قطاع الزيتون، مثمنا الدور الريادي للمركز الوطني للبحوث الزراعية للبحث عن حلول للتحديات وأهمها مياه "الزيبار".
وقدم مدير مديرية البحوث و البستنة بالمركز الدكتور سلام أيوب، خلال الورشة، موجزا عن واقع الزيتون في المملكة، إذ بلغ معدل الإنتاج من ثمار الزيتون نحو 150 ألف طن، حوّل 80 بالمئة منها إلى العصر لإنتاج الزيت.


وبين أن معدل الإنتاج السنوي من زيت الزيتون يبلغ 23 ألف طن، لافتاً إلى أن عملية عصر الزيتون سنويا ينتج عنه 40 إلى 50 ألف طن من جفت الزيتون، و 150 إلى 200 ألف متر مكعب من مياه "الزيبار".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى