مقالات

نجاح قطر في كأس العالم

التاج الاخباري -بقلم -نهى أبو علي -لم يعد يخفى على أحد في هذا العالم نجاح دولة قطر بإستضافتها  للبطولة الكروية الأكثر شعبية على مستوى العالم  حيث نجحت بتمثيل الوطن العربي بأجمل صورة ، وحظيت بدعم  جميع الدول العربية . حيث تعد إقامة كأس العالم على أرض عربية للمرة الأولى في التاريخ  على أنها فرصة لسد الفجوة بين العالم العربي والغربي . 

 

بدأ الحلم القطري يتلمس طريقه  في مارس/ آذار 2009، حين قدم رئيس لجنة الملف القطري للاستضافة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الطلب إلى رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) 
آنذاك السويسري جوزيف بلاتر في زيوريخ.


في ديسمبر/ كانون الأول 2010، كان العالم على موعد مع حفل إعلان نتيجة التصويت لمعرفة الدولة التي ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيت تمت عملية التصويت والإعلان في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في العاصمة السويسرية زيورخ.

 

 

و بدأنا نعيش الحلم العربي حيث إنطلق مونديال قطر 2022 في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت"، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط .


لتنفيذ هذه الرؤية وتوفير أفضل الظروف الملائمة لتنظيم بطولة كأس العالم في قطر، صدر في أبريل/ نيسان 2011 قرار أميري بإنشاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

حيث منحت اللجنة القطرية  جميع الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافها، وعلى رأسها وضع الاستراتيجيات  العامة المتعلقة بكأس العالم 2022 والعمل على  تنظيم وإنجاز المونديال، من جميع النواحي .

وجاءت بطولة كأس العالم 2022 لتشكل داعما رئيسيا لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تقوم على أربعة ركائز وهي التنمية البيئية والبشرية والاقتصادية والاجتماعي


وصولا إلى إكتمال تدشين الملاعب حيث شهد عام 2017 تدشين استاد خليفة الدولي، و2019 تم افتتاح استاد الجنوب، بينما تم في 2020 اكتمال استاد المدينة التعليمية وافتتاح افتتاح استاد أحمد بن علي.

وعام 2021 شهد تدشين ملعب الثمامة واستاد البيت، أما في عام انطلاقة المونديال 2022 فتم تدشين استاد لوسيل في سبتمبر الماضي بمباراة رسمية بين فريقي الهلال السعودي والزمالك المصري ضمن "كأس سوبر لوسيل".

ويعتبر استاد لوسيل درّة ملاعب المونديال وأكبرها من حيث الطاقة الاستيعابية التي تبلغ 80 ألف مشجع، ويتميز باستضافة المباراة النهائية للبطولة، التي تتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني القطري.


فهنيئا للشعب القطري الشقيق هذا الإنجاز و كل عام و دولة قطر بألف خير 

 


بقلم :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى