مقالات

الحوامدة يئد الفتنة وينتصر للوحدة الوطنية والروح الرياضية

التاج الإخباريخاص

بانتهاء مباراة اليوم بين الوحدات والفيصلي والتي كان يتابعها الملايين عبر الشاشات وبين المدرجات، أثبت الدكتور بشار الحوامدة أنه لم يكن يوماً إلا بصفِّ الوطن، منتمياً لابنائه على مختلف أصولهم ومنابتهم بعد عدوله بالأمس عن الإنسحاب لفريقه نادي الوحدات والمشاركة في المباراة التي أقيمت اليوم على ستاد الحسن في إربد .

 وعزّز الحوامدة عبر المارد الأخضر كما هو ديدنه منذ تأسيسه، أن تغليب المصلحة الوطنية والروح الرياضية أولى من كل دوري ومن كل البطولات وأن أمن البلد والشعب لا يقارن بأي لقب.

 وأكد الوحدات وصفه نفسه أنه "سيفاً في يد العائلة الهاشمية التي اصطفاها الله وأكرمنا بها، تُشهره متى شاءت، وتُغمده متى أرادت"، لحفظ أمن هذا البلد وإطفاء فتيل الفتن إن اشتعلت ووأدها قبل أن تنطلق اي براعم لها .

وبفضل رجاحة العقل للحوامدة وحصافة الحكمة في مواجهة الأزمة التي مرت، شهدنا اليوم عزفاً جميلاً بأقدام اللاعبين من الفريقين تُفوّت على العابثين و المغرضين والمنادين للعنصرية في صفوف الرياضة الاردنية أي لحنٍ نشاز على سمفونية الوحدات التي لم تتوقف يوما عن إضافة رونقاً جميلاً في منظومة كرة القدم الاردنية، وترسيخ انتمائه لأردن المهاجرين والأنصار ليكون له هو الفوز الحقيقي وثمرة كل جهد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى