الصحافة الرقمية بين النظرية والتطبيق
التاج الإخباري – بقلم موفق الرياحنة
قبل واحد وثلاثون عاما وتحديدا في الثالث من أيار للعام 1991 نظّم صحفيون أفارقة حلقة دراسية برعاية اليونيسكو من أجل تنمية صحافة أفريقية حرة فخرجوا ببيان لمبادئ حرية الصحافة سّميَّ بإعلان ويندهوك وبدورها منظمة اليونيسكو اعتمدت هذه المناسبة يومًا عالميًا لحرية الصحافة تحتفل به في الثالث من أيار من كل عام حيث اعتبر هذا اليوم الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة واعتباره فرصة للتوقف على قضايا حرية الصحافة والاخلاقيات المهنية .
وفي العام المنصرم اعتبرت النرويج وفنلندا والسويد والدنمارك من الدول الأولى بحرية الصحافة فيما اعتبرت كوريا الشمالية وارتيريا وتركمنستان والصين من الدول التي احتلت المراكز الأخيرة بحسب مراسلون بلا حدود لذلك يأتي هذا اليوم للوقوف إلى جانب الدول الملجومة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة والوقوف إلى جانبها ومساندتها ويعد أيضاً فرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قدموا أرواحهم فداء لرسالة القلم .
فهل تغتنم بعض الدول هذه المناسبة كي تسهم في تشجيع مختلف المبادرات التي من شأنها الارتقاء بمهنة المتاعب ومحاولة رصد الوضع الذي تؤول إليه بعض محاولات لجم حرية الصحفيين حول العالم .
وبما أن الصحافة الرقمية أصبحت هي من تتصدر المشهد أصبح لزاماً عليها أن تركز الضوء على ما استجد من تطورات في وسائل الرقابة وجمع البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على الصحافة وحرية التعبير وتسليط الضوء أيضا على التحديات المتصلة ببقاء وسائل الإعلام الرقمية نجاحها.
وهنا نضع سؤالاً بين يدي قراء ومتابعي التاج الإخباري
- هل استطاعت وسائل الإعلام في العصر الرقمي أن تكسب ثقة الجمهور
- وهل بإعتقادك أن هنالك تضييق على حرية الصحافة ؟
