مقالات

المعارضة التي نريد ..

التاج الإخباري – فاطمة معمر القريوتي

المعارضة المطلوبة حالة صحية للمجتمع ، و يفترض أن تكون تغذية راجعة للحكومات و سلطات الدولة ، فهي تنتقد القرارات و الاجراءات التي ترى انها غير موفقة و تضع حلولا و بدائل واقعية يغلب عليها المصلحة العامة للدولة و المواطن ، و هي أيضا تؤيد و تدعم القرارات و الاجراءات السليمة …

اما الشتم و التخوين و الدعوة للحشد و إثارة الفوضى فهذه اما معارضة غبية او انها سيئة النوايا،
نحن بحاجة الى معارضة إيجابية منظمة هدفها مصلحة الدولة و مواطنيها تحمل برامج و خطط و لا أعتقد أن أحدا يعارض و يحارب وجود مثل هذه المعارضة …

مشاهد المعارضين و ما أكثرهم يصدموننا بخطابهم و طلباتهم ؛
معظمهم حاقدين باحثين عن الفوضى و الخراب تراهم يرقصون على جراح الوطن و معاناة شعبه ،
الجميع منهم يتهم الجميع منهم بالتخوين و سوء النوايا و الجميع يدعي انه على حق و الآخر على باطل ،
غالبيتهم يغردون من خارج البلد بعد ان هاجروا بعيدا عن البلد و يعتاشون على مساعدات من الدولة التي يسكنون بها ، و سقوفهم عالية لا ترى منها و فيها الا الخراب و الفوضى، و لم لا وهم خارج البلد و لن يؤثر فيهم نتائج الفوضى التي ستحدث لا سمح الله ،
بعض المعارضين من رجال الدولة السابقين معارضتهم تصفية حسابات مع الدولة لخروجهم من مناصبهم او للفت الانظار إليهم عل وعسى يعودون الى منصبهم بشكل أو بآخر…
لا نزال نفتقد للمعارضة المنظمة الايجابية التي تدعم مصلحة الدولة و مواطنيها من خلال البرامج و الخطط لا من خلال الدعوة للفوضى و الخراب فهل نشاهد أحزاب وطنية همها مصلحة الدولة و المواطن لديها رؤيا شاملة عن احتياجات الدولة و الشعب …؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى