الدغمي رئيساً والصفدي نائباً له .. هكذا يقول المشهد
التاج الإخباري – خاص
ينتظر جميع النواب صدور الدخان الأبيض في معركة رئاسة المجلس حيث ستؤثر النتيجة على توازنات بقية المواقع في مؤسسة الرئاسة وتحالفات الكتل وتشكيلات وتركيبة اللجان الأساسية .
فنحن على أبواب مرحلة برلمانية ساخنة الوطيس ونراقب عن كثب المشهد بكل صبر والذي تشير كل المعطيات ببنانها إلى الرئيس السابق عبد الكريم الدغمي في رئاسة المجلس للمرحلة المقبلة ، فما يقتنيه من حنكة سياسية كخبير بارز وله من المهنية ما لا يمكن إنكاره أنه عملاق في الجانب السياسي والتشريعي تحت القبة .
فالدغمي يدخل المنافسة بكل قوة فكفّته ترجح مستندا على كتل النواب التي حصل على إجماعها في ترشحه لما يحمله من لغة صارمة كالرصاص في الحق لا يخاف أو يجامل أحد ، بالإضافة إلى العدد الكبير من نواب أبناء قبيلة بني حسن الراغبين بنيله الرئاسة ليسطع اسمه بالتوقعات أكثر ، ويعد سلاح خبرته الكبيرة والطويلة كنائب منذ أكثر من ثلاثين عاما وفي كافة المجالس النيابية ، حصانة له أكبر لنيل الرئاسة .
ويعد النائب أحمد الصفدي يحمل قوة المنافسة على مقعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، بالخبرة التي يمتلكها والحضور القوي على الساحة النيابية ، فوهج اسمه عالياً بين توقعات النواب لذلك المنصب .
ومن الجدير بالذكر أن الدورة القادمة دورة حافلة بالكثير من مشاريع القوانين المهمة، ابرزها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، لذا تقف الأيام القادمة أمام منعطفات سياسية سيتم مواجهتها بملفات مهمة ستطرح خلال الدورة العادية المقبلة، ابرزها الملف الاقتصادي والاصلاح السياسي.
