مقالات

المغامرة التي تشد ظهرك، وتقطع نفسك

التاج الإخباري – نور دويري

الحياة مذهلة في ابداع ظروفها، تدفعك نحو نفسك لتختبرها.

الصعوبة الكامنة في حجم المغامرة، وارتباطها بدوافعك، ستقف بينهما المبادئ!.

الشرور الذي يمكن أن تلاحقك، وبعض النفوس التي قد تنقلب عليك، ثم بعض المبادئ التي لا تتنازل عنها، ستخلق أعداء حولك.

ثم العكس بعض الخير ، ونوافذ الانقاذ، والنفوس التي تراك حقيقيا كفايه، تشد ازرك، ستبني جسورا استنادية بشرية كثيرة حقيقية.

فساقط المبادئ سيكون جيشه من وهم، وثابت المبادئ سيكون جيشه من نور.

ثم قد يكون كل شيء رغم الصعوبة ، مغامرة تشد ظهرك، لكنها تقطع نفسك !! .

أسوأ ارتدادت المبادئ، الحرب في ظروف أقطابها رجل ابتز مبادئك، ثم أنتقم بواسطة إغلاق نوافذ خير أخرى، تلك المفاصل باستغلال الظروف المؤقتة!! .

وربما كيد نساء يصيب وجه جميل، فحقيقة أن الجمال نقمة أكثر تثبيتا للواقعية .

وأفضل ارتدادت المبادئ، الفوز بفرصة ما أقطابها دماثة رجل، ثم تواصل مع كينونة الرجل الرجل، هؤلاء الثابتون في الواقع لا يغيرهم هواء رطب.

وربما ثقة نساء واثقة ، تقف يافعة أمام أخرى، فتسندها بدلا من أن توقعها، تلك النعمة الجمالية الأكيدة .

الظروف تعلمك بسخاء أن الانتقام القاسي الذي تخلقه بعض الشرور التي لم تذق حلو عنبك سيأتيها يومها !! .

ربما ستخشى الاقتراب، لأن الحياة صراع الأقوياء، و القوي يغلب الضعيف، لكن مهما اشتد القوي على الضعيف سيصهر بلحظة ما وإن طالت، فلا ساحر أسود إلا واحترق بالعابه وحده.

ثم ظروف أخرى تبكيك فرحا لأن حسن بعض النفوس ينير قلبك، يأتون على هيئة كومة حلم يتحقق، فتعرف أن صراع الأقوياء غلبه دعم الأقوى، فيتقرب زلفى من ضعفك، مدركا صماما قويا في ذاتك فينقشع الضعف منك وتصبح أقوى، أجمل …

كذبة من قال أن الخير أكبر من الشر مؤلمة، الحقيقة تقول أن الشر يدوم، فسهل أن يقنعك أن فلان الرجل القوي سيء، فقوة الرجل تلد ذكورا يقاتلون جسارة شخصه، وسيكون سهلا أن يقنعك أحدهم أن تلك السيدة سيئة لأن الجمال الذي لا يذاق بسهولة، أو المبدأ الثابت لديها سيكون هدفا سهل لإختراق تلك السيدة.

نعم في الحقيقة سيكون صعبا أن يقنعوك أنهم طيبون، أو ربما ستنقلب فجأة!!

فهذا يسمى الاندفاع خشية، وهي أبسط حقوق الدفاع عن النفس.

إن الخشية فينا قائمة، في حياة فانية تعلمنا أننا قد نحمل وزر أخطاء غيرنا، وتعض يدنا التي مدت يوما، وتسلب راحة بال لم نعشها إلا مؤقتا، فالبعض يخشى الاستغلال بما يملك، واخرون يخشون الخسارة أو خيبة الامل، المؤلم إن تلك الخشية قد يتكسب من ورائها الشرور الكثير لدى النفوس التنافسية بقذارتها، فيبعد عنك بعض الجميلون.

إن حرب الحياة دائما غير متكافئة.

تعلمنا الحياة أهم درس، أن دوام الحال من المحال، وإن الظروف بكل جدالها معك ستمضي كالفصول، ستحبها وتكرهها.

قد لا تستطيع المواجهة أحيانا، لكن ستتفنن الظروف بدفعه للمواجهة يوما، المسألة ستعود دوما لمبادئك أنت ..

صاحب المبادئ سيتعب، سيكذبون على لسانك، سيضربونك بأهدافك، سيرمونك للتهلكة، وحده التصميم سيجبر الظروف لتدفع الرياح لتنصرك يوما، وأن العكس مفتاح خطيئة لنجاح مفتري بني على حقوق الاخرين.

لكن الحقيقة تقول، أن ساقط المبادئ لن يجمع حوله إلا أصحاب الأقنعة، ومكتسب المبادئ ستبقى الحياة رغم ضيقها تجعلك تتنفس هواء نقيا صافيا.

سأكررها للمرة الألف أنها حرب المبادئ ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى