أخبار الأردنمقالات

خسئتم .. ستبقى الكرامة شاهداً على عظمة الأردنيين وجيشه الباسل

التاج الإخباري – المنتج نضال الخزاعلة

منذ اللجوء الفلسطيني الأول وحتى اللجوء السوري الأخير تشاء الأقدار أن يكون الأردن في الجغرافيا السياسية للمنطقة بلد الضيافة الأول لموجات اللجوء من حوله ، وبقي رغم كل التحديات أبياً عصياً على كل مستجد ، يحيط به جيشه وجنوده وبواسله سياجا لحماية مواطنيه ولاجئيه .

تشهد أرض الكرامة وأحجارها وأشجارها على الدماء التي ذرفتها بواسل الجيش الأردني في سبيل حماية الفلسطينين على أرضها ، فالتاريخ هنا كتب بدمائهم بطولاتهم فأي ممحاة تزوير ستلجأون إليها لمحو تأريخ تضحياتهم ..!!

في معركة الكرامة الكيان حشدوا قواتهم لاحتلال مرتفعات البلقاء والاقتراب من العاصمة عمّان ولكنهم حملوا فشلهم بقتلاهم يجرّون خيبتهم أمام قوة الأردن وجيشه الذي تصدّر لهم بكل العزم والإباء ، هذا الواقع سطّره التاريخ نصراً ابدياً ، فخسئتم تزوير التاريخ والحقيقة وتهميش هذا النصر او الإنتقاص من حجمه وحجم الجيش وعظمة تضحيته والإستنزاف في الرد على عدوه .

في الكرامة كان شهداءنا ال٢٠ يحملون تاجهم بالأكفان تضحيةً في سبيل فلسطين والتاريخ في هذا المقام أبلغ قولاً شاء من شاء وأبى من أبى ، فاحملوا ممحاتكم وأقلامكم وأي تزويرٍ تزعمون إلى أقرب مكبّ كذب لكم .

هذا حامي الديار والعرب .. كل العرب وفلسطين ، ومهما حاولتم ستعجزون عن قلب الحقائق ولن يكون هذا الأردن إلا مضيافاً يتقاسم رغيف العز والكرامة مع من احتمى بارضه ودخيلاً على بساط الهاشميين وندعو الله إن يحفظ جيشنا وأجهزتنا الأمنية من كل مكروه وان يبقى حامي الديار ودرع الوطن الحصين المنيع تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى لقوات جيشنا المغوار لدحر من أراد بنا شراً ،

ستظل الكرامة شاهداً على عظمة الأردنيين ، والرفعة والعزم للنهوض بالأردن وجغرافيته وحدوده بأعين العالم ، بلد على صغره لكنه يمزق كل مخطوطات تمس بأرضه وقائده وجيشه الباسل الأبي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى