مقالات

الملك والتوجه للإصلاح حاجة مُلِحَّة

التاج الإخباري – الكاتب سليمان العساف

انطلاق اللجنة الملكية للإصلاح مكرمة هاشمية وفيها حاجة مُلِحَّة لإصلاح واسع يصب في مصلحة المجتمع الأردني حين تطبيقها ، وتعزيزاً لمسيرة الوطن وتحقيقاً لتنمية شاملة تعزز قدرة المواطن على مواجهة التحديات.

وقد اعتمد جلالة الملك عبد الله الثاني إلى التدرج في بناء الإصلاح السياسي واستثمار الخبرات النوعية توخياً للتنمية الشاملة والنهوض بكافة قطاعات البلد، والحث على العمل على رؤية إصلاحية وفق وجهة نظر تجسّد تطلعات الشعب الأردني في استئناف الإصلاح السياسي للإرتقاء بالأداء الحكومي إلى المستوى الذي يتطلع إليه المواطنين من أبناء هذه الأمة.

الرؤية الملكية للاصلاح كانت على الدوام شديدة الوضوح ومباشرة في ابعادها ومؤطرة من اجل التنفيذ والسير في مسيرتها التحديثية في برامج وخطط بمدة زمنية، وتطويرها وايصالها الى غاياتها المنشودة، وبكفالة ملكية أن تصل لذلك ضمن الأهداف وضمن الزمن.

إن الملك هو الأقرب الى الناس وهم هاجسه الأول ، والطموحات لديه تظل اكبر من كل إنجاز والمهم هو الاستمرار والاستفادة واخذ العبر من تعثر بعض جوانب المسيرة أو التقصير الذي يقع هنا أو هناك، لكن مليكنا واثق من صلابة إرادتنا وقد عقد العزم على المضي قدماً و الإلتزام برصد هدفٍ لغدٍ أفضل ومستقبل مشرق لجميع أبنائه وبناته في الأردن العزيز منطلقاً من إيمانه بالأردن ومبادئه دائما وأبدا.

ونحن نعتز بكوننا أول من اعتمد وتبنى سياسات الإصلاح واضطلع بدور ريادي في المنطقة فالإصلاح عملية شاملة وطويلة الأمد ونحن مستمرون في رعايتها وإن كنا ندرك تماما أن ثمارها ربما تتأخر لتنضج، إلا أنها آتية بلا ريب بما كفله لنا القائد الهاشمي بالنهوض بالأردن إلى الموقع الذي يليق بتجلياته الحضارية وما يليق بأبنائه في هذا الوطن الغالي .. وكما نفاخر به دائما أمام كل الأوطان ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى