5 أندية عربية تبحث عن المجد في كأس العالم للأندية

التاج الإخباري -
التاج الإخباري- في مشاركة تُعدّ الأكبر في تاريخ البطولة، تستعد خمسة أندية عربية لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق بعد ثلاثة أيام على أراضي الولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم.
ويمثل العرب في هذه النسخة كل من: الأهلي المصري، الترجي التونسي، الوداد المغربي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، وستكون صافرة البداية عربية بامتياز، إذ يفتتح الأهلي المصري المشوار بمواجهة إنتر ميامي الأميركي، صاحب الأرض، في لقاء مرتقب على مستوى جماهيري وإعلامي واسع.
استعدادات متفاوتة وصفقات مثيرة للجدل
تفاوتت تحضيرات الفرق العربية، سواء من حيث خوض المباريات الودية أو إبرام الصفقات الجديدة، مع سعي بعضها لترك بصمة قوية في البطولة، فيما تواجه أخرى انتقادات لغياب الرؤية الفنية والانتدابات النوعية.
ويدخل الأهلي المسابقة وهو الأكثر مشاركة عربياً (للمرة العاشرة)، ومفعم بثقة التتويج بالدوري المحلي مؤخراً. وقدّم "نادي القرن" في إفريقيا أداءً قوياً في الميركاتو الاستثنائي المخصص للبطولة، حيث تعاقد مع نجم الزمالك السابق أحمد سيد "زيزو"، والجناح الدولي محمود "تريزيغيه"، بالإضافة إلى التونسي محمد علي بن رمضان.
واستعاد الأهلي الثنائي أليو ديانغ وحمدي فتحي من قطر، كما ضم المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو. وخاض الفريق مباراة ودية أمام باتشوكا المكسيكي انتهت بالتعادل، قبل أن يُهزم بركلات الترجيح.
وخالف الهلال، بطل آسيا 2021 ووصيف الدوري السعودي، التوقعات ولم يُبرم صفقات جديدة رغم تداول أسماء عالمية على طاولة المفاوضات، من بينها النيجيري أوسيمين وكريستيانو رونالدو. وبقيت الصفقة الأبرز هي التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، خلفًا للبرتغالي جيسوس.
ويبدأ الهلال مشواره القوي بمواجهة ريال مدريد في 18 يونيو، قبل لقاء سالزبورغ في 23 وباتشوكا في 27 من الشهر ذاته.
وسعى العين الإماراتي إلى ترميم صفوفه بعد موسم مضطرب، فضم الحارس البرتغالي روي باتريسيو، والمدافع المصري رامي ربيعة، إضافة إلى المغربيين حسين رحيمي ويحيى بن خالق.
أما الوداد المغربي، فقد أجرى صفقات قوية رغم موسمه المحلي المتواضع، فاستقطب الهولندي بارت مايرز، والمهاجم البوركيني ستيفان عزيز كي، والمغربي نور الدين أمرابط، وحمزة الهنوري، وخاض مباراتين وديتين ضد إشبيلية وبورتو.
ويلعب الفريقان في مجموعة نارية تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس، مع مواجهة عربية خالصة مرتقبة بينهما في ختام الدور الأول.
ويبدو الترجي، العائد للمشاركة للمرة الرابعة، الحلقة الأضعف بين الفرق العربية المشاركة، حيث لم يُبرم أي صفقة جديدة، ولم يخض حتى مباريات ودية تحضيرية قبل مواجهاته الصعبة في المجموعة الرابعة أمام فلامنغو، غالاكسي، وتشيلسي.