لم يمضي على تأسيسه 5 أشهر .. اعضاء المكتب السياسي لاحد الاحزاب يمهلون امين الحزب 72 ساعة (بيان قاسي)

التاج الإخباري -

التاج الإخباري - خاص

علمت التاج من مصادرها، أن عدد من اعضاء المكتب السياسي لأحد الأحزاب قام باعطاء الأمين العام للحزب مهلة 72 ساعة لعقد اجتماع طارئ لأعضاء المجلس المركزي ومن تم انتخابهم في المؤتمر التأسيسي وممثلي الفروع؛ لطرح ومناقشة كافة مطالب الأعضاء والعمل على تنفيذها لما فيه من مصلحة الحزب العليا .

وأكد عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب في حديث لهم مع "التاج الإخباري" ان المطالبة بالاجتماع جاءت لتصحيح مسار الحزب وخلق مؤسسات فيه واستدامة أعماله، وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الحزبية الأولى من نوعها في المملكة وذلك بعد بدء عملية التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.

واشار البيان الذي وصل "التاج" نسخة منه إلى ان امين عام الحزب، لم يقم بتحقيق اي مطالب تصب في مصلحة الحزب، عدا عن قيام الأمين العام بتهميش دور الاعضاء واتخاذ قرارات فردية.

من جانبها، تحتفظ "التاج" بنسخة من البيان الذي وصلها اضافةً إلى اسم الحزب وأسماء أعضاء المكتب السياسي الموقعين على نص البيان.

ومن الجدير بالذكر، أن الحزب قام بعملية دمج مع احد الأحزاب في منتصف شهر فبراير من العام الحالي، ولم يتجاوز عدد أعضائه 5 الآف منتسب .

وجاء في نص البيان:

نحن نستشعر الخطر المحدق بالحزب ولن نقف مكتوفي الايدي امام حلم بنيناه جميعا ونحن نراه يدهس بقرارات فرديو و"عنجهية فوقية" تتناسى فيها اننا شركاء، فلا برامج ولا شراكة ولا مؤسسة حزبية عاملة ولا تعامل ينم عن خبرة في التعامل المؤسسي او الحزبي او الانساني.

"عطلت كل محاولةٍ جادة وصادقة من العديد من أبناء الحزب المخلصين لبناء مؤسسات الحزب وخلقِ مؤسسة مستدامة يتشارك فيها كافة أبناء الحزب، فأصبح التهميش حالة يعيشها أبناء الحزب، يسمعون على وسائل الإعلام كلاماً وخطاباً لا يرون منه شيئا على أرض الواقع، فيزدادُ لديهم الغيظ ويشعرون بالاستهزاءِ بهم، وأن حزبهم أضحى حزباً على ورق." وفق ما قاله المكتب السياسي للحزب.

وجاء في البيان: تلاقينا على مشروعٍ وطني مؤسّسي يُترجِم الشعارات والوعود التي سمع بها كل من انتسب إلى الحزب وصدّرناكَ على هرم هذا الحزب، ولكنك تراجعت عن المُضي في المسيرة، وباتت مؤسسات الحزب جميعها غير مكتملة وغير فاعلة ولا عاملة.

"أصبحت حجرَ عثرةٍ لا مدماكاً أساسياً للحزب واعترفت بالتقصير ولم تعترف بالتصحيح وقمت باللوم على الهيئة العامة وأن الباب مفتوحا أمام العمل رغم أنك تعلم أن مفاتيح العمل في جعبتك وأن أعضاء الهيئة العامة المخلصين جاهزين للعمل وأنك أجهضت كل بداية للعمل خلال الستة أشهر الفائتة"، وفق البيان.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى