أخبار الأردن

الأميرة بسمة بنت طلال تطلق شبكة للتعليم المبكر

التاج الإخباري – أطلقت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الرئيسة الفخرية لمؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن، اليوم الثلاثاء، شبكة التعليم المبكر "كيوريو وفضوليو"، التي تعد مؤسسة اجتماعية تابعة لإنقاذ الطفل، ورائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.

وتسعى الشبكة إلى توفير آلية مستدامة وفاعلة لدعم إقامة عدد من رياض الأطفال عالية الجودة، ومنخفضة التكلفة في المحافظات والمناطق البعيدة، وتسهيل وصول الأطفال إلى برامج التعليم المبكّر، وذلك من خلال تخصيص نسبة من الرسوم في فروع (كيوريو) المملوكة من قبل إنقاذ الطفل لهذه الغاية.

وأكدت سموها، خلال حفل الإطلاق، الذي جرى في مقر كيوريو في عمان، حق كل الأطفال في الأردن في الحصول على فرص تعليمية متطورة ومتساوية، وتعليم مبكر ونوعي.

وأشارت إلى أهمية المبادرات المجتمعية في مواجهة بعض التحديات، وفاعلية وديمومة الكثير من الحلول، التي يجري تصميمها من قبل الأفراد أنفسهم داخل مجتمعاتهم، وبخاصة السيدات.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنقاذ الطفل عمر شقم، من جانبه، إن المؤسسة تتبنى خلال عملها نهجا اجتماعيا مؤسسيا يضمن ديمومة واستمرارية البرامج بدلا من الاعتماد على المنح والمساعدات.

وأضاف أن المؤسسة تسعى إلى التوسع في شبكة التعليم المبكر؛ لتكون أنموذجًا رائدًا في رعاية الطفولة المبكرة والتعليم في الأردن، وشمول أكبر عدد ممكن من رياض الأطفال وصولا إلى توفير أفضل الأنظمة والممارسات التعليميّة للأطفال، وتوفير فرص عمل للنساء ودعم رياديات الأعمال في المحافظات.

وبينت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل- الأردن ديالا الخمرة، بدورها، أن مراكز الشبكة في المحافظات، تدار من قبل رائدات أعمال، يجري اختيارهن من خلال مسابقة مفتوحة ومعايير واضحة، وتزويدهن بالمهارات والأساليب التعليمية الحديثة.

وعرضت عطاف المالكي، وهي احدى الرياديات المستفيدات من الشبكة، عن تجربتها في التعليم عبر 30 عاما، ودور إنقاذ الطفل في مساعدتها لإنشاء روضة في محافظة الزرقاء، مبينة أنها تمكنت من خلال الانضمام إلى الشبكة من توفير متطلبات تأسيس الروضة، وتعزيز مهارات وسبل التعليم لدى المعلمات.

كما أشادت الريادية نسرين عبد اللطيف، بدور إنقاذ الطفل في المساعدة في إطلاق واستدامة مشروعها في احدى مناطق شرق عمان والمكون من 3 غرف صفية، وتدريب المعلمات على المهارات والممارسات التعليميّة الفضلى، وإدارة الغرفة الصفية.

يذكر أن جميع الحضانات ورياض الأطفال المنضوية تحت شبكة التعليم المبكر "فضوليو وكيوريو" تتبع ذات النهج التعليمي، وتلتزم بالأنظمة والبرامج التعليمية الهادفة، والتي تعزز النمو البدني والفكري للأطفال.

–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى