نصائح للحفاظ على سلامة كبار السن في أيام الحر الشديدة

التاج الإخباري – مع تقدم الأشخاص في السن، تبدأ مناعتهم وقوة تحملهم في التراجع، ما يجعل من تبلغ أعمارهم 65 فما فوق أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية، أبرزها تلك التي تتعلق بالتعرض للحرارة.
وبحسب الخبراء، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بحالة طبية مزمنة تغير استجابات الجسم الطبيعية للحرارة، ومن المرجح أن أدويتهم التي يتناولونها بانتظام تؤثر على قدرة أجسام على التحكم في درجة حرارته.
وبهذا الخصوص قال الدكتور مايكل فيتش من جامعة “ويك فورست بابتيست ميديكال” لموقع “وييك هيلث”: “تفقد أجسامنا قدرتها الطبيعية على تنظيم درجة الحرارة مع تقدمنا في السن، ما يجعل من الصعب على الناس الاستجابة للطقس الحار بنفس الطرق التي قد يفعلها الشباب”.
وأضاف فيتش “قد لا يكون الشخص المصاب بالخرف أو أي حالة طبية مزمنة أخرى على علم بالعطش أو الشعور بالحرارة الزائدة.. كما إن بعضهم لا يعرفون أضرار المشي أو الجلوس تحت أشعة الشمس”.
وبحسب الأطباء يمكن أن تشمل أعراض الإنهاك الحراري: التعرق الشديد، والبرد، والجلد الشاحب والرطب، والنبض السريع والضعيف، وتشنجات العضلات، والشعور بالتعب أو الضعف أو القيء.
وفي حال لم يتم علاجه، قد يؤدي الإنهاك الحراري إلى الإصابة بضربة الشمس الخطيرة، التي قد تؤدي إلى الوفاة.
ومن هنا أدرج الأطباء بعض النصائح لمساعدة كبار السن في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة، أبرزها:
- البقاء في المنازل أو الغرف ذات التهوية الجيدة، والاستعانة بالمراوح كمصدر للتبريد الوحيد خلال أوقات الحرارة الشديدة.
- الحفاظ على رطوبة جسمك من خلال شرب الماء بكميات معتدلة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة.
- تقليل استخدام أدوات تسخين الطعام أو الفرن للطهي خلال أيام الحر الشديدة.
- الحرص على ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن وفاتحة الألوان، وذات أقمشة قطنية.
- أخذ حمامات باردة يوميا لتبريد حرارة الجسم.
- الحد من الأنشطة الخارجية المجهدة والحصول على الكثير من الراحة.
- إغلاق الستائر في أوقات النهار للحد من حرارة أشعة الشمس، وفتح النوافذ ليلا.
- وضع كريمات الوقاية من الشمس يوميًّا، حتى في حال عدم الخروج من المنزل، فالأشعة الضارة قد تصل من النوافذ والأبواب.